إفتتح مُحافظ كربلاء المُقدسة ، المُهندس نصيف جاسم الخطابي ، اليوم الأربعاء ، مركز طوارئ العلوية الصحي في منطقة حي الغدير على قطعة أرض تبلغ مساحتها ( 1600 ) م2 تَبرع بإنشائه أحد مُواطني المُحافظة كصدقةٍ جاريةْ .
وقال مسؤول اعلام دائرة صحة كربلاء المقدسة سليم كاظم في حديث لـ( موقع كربلاء الاخباري)"ان محافظ كربلاء المقدسة تَجول في أروقة المركز برفقة معاون المدير العام لدائرة صحة المُحافظة ، الدكتور ماجد الميالي , ومدير قسم الصحة العامة ، الدكتور خالد الأعرجي ، ووكيل مدير قطاع المركز ، الدكتور أنور الخفاجي ، وإستمع الى شرح مفصل عن المركز وأقسامه والمُدة الزمنية لإنجازه وأهميته بالنسبة لأهالي المنطقة".
من جانبه بين الخطابي، ان"المشروع يُعد نموذجاَ يُحتذى في العمل الخيري كما قدَم الشكر للمُواطن هيثم نعيم هاشم الميالي ، على تَبرعه لمشروع خدمي يخدم أهالي حي الغدير والمناطق المجاورة، ويقدم خدمات صحية عاجلة ، وتقديمه أيضأ الشُكر والإمتنان للملاكات الهندسية في دائرة الصحة التي توَلت إعداد التصاميم والمُخططات والتعاون الكامل لإنجازه ".
وجدَد الخطابي ، التحَية للجهود المُتواصلة من قبل أبطال الجيش الأبيض في مواجهة جائحة فيروس كُورونا ، وما قدَموه من تضحيات جسام للحفاظ على صحة وسلامة المواطنين ، بموازاة سعيهم لتقديم خدمات طبية متميزة والإرتقاء بالقطاع الصحي في المحافظة مؤكدا في الوقت ذاته على إن " صحة المُحافظة تُعد الدائرة المثالية في تقديم الخدمات على مُستوى العراق".
من جهته ، بيَن الدكتور ماجد الميالي ، ان "مساحة المركز هي ( 800 ) متراَ مربعا ، ومُقامة على قطعة أرض مساحتها ( 1600 ) م2 ، حيث يضم المشروع الذي بُوشر العمل به أواخر شهر نيسان من العام 2017 ، ردهات رقود للرجال والنساء تتسع لـ 24 سريرا ، وغرف للملاكات الطبية والصحية والإدارية ، كما تحتوي على ردهة عمليات صغرى ، وغرف للمُختبر والسونار والأشعة مُؤثثة ومُجهَزة من قبل الدائرة ، وصيدلية ومجاميع صحية ، وكذلك يضم كراج لعجلات الإسعاف الفوري وغرفة لملاكها ".
ولفت الميالي إلى إن " دائرة الصحة ، قامت بتجهيز المركز بمنظومة كاميرات مُتطوَرة ، وأُخرى للإنذار والكشف عن الحرائق ، ومَوَلدة سعة 250 Kv ومُلحقاتها ، وكذلك تجهيزُه بوحدات تبريد لكافة الردهات ".
وبارك الميالي هذه المُبادرة ، ودلالاتها الكبيرة ، وإمتنانه وتقديره العاليين للمُتبرع المخلص لمدينته المقدسة وأهلها ، وهو خير دليل على عطاء أبناء المنطقة ودعمهم للقطاع الصحي ، وثقتهم في الخدمات الطبية والرعاية الصحية المُقدَمة لهم" .
ومن جانبه عبَر المُتبَرع عن سعادته وهو يقوم بخدمة أبناء مدينته المقدسة ، كون المشروع يخدم شريحة كبيرة من المواطنين ضمن الرقعة الجغرافية للمنطقة ، والمناطق المجاورة لها، إلى جانب إنه " يخفف الزخم عن مستشفيات المحافظة" .
كربلاء الاخباري/اثير سلمان