أسفرت حملاتٍ تفتيشيةٍ نفذتها الأجهزة الرقابية الصحية في قطاعي المركز والحر بكربلاء المُقدسَة ، عن "ضبط كمياتٍ كبيرةٍ من المواد الغذائية الصلبة غير الصالحة للإستهلاك البشري ، بلغ وزنها ( 48 ) طناً ، وقد تمت مُصادرتها وإتلافها فوراً ، وإتخاذ كل الإجراءات القانونية المتعلقة بهذا الشأن ، بضمنها غلق أحد المخازن المُتخفية بالشمع الأحمر ، كونه يُمارس العمل دون الحصول على الموافقات القانونية " .
وقال مدير شعبة الرقابة الصحية في الدائرة ، الدكتور كرار جواد العباسي ، (لموقع كربلاء الإخباري)ان الحملات التفتيشية ، تأتي في ظل ما يشهدُه مركز المدينة وأقضيتها ونواحيها من حملاتٍ مُكثفةٍ للمُحافظة على صحةِ وسلامةِ المُستهلكين ". مُشيراً الى ان "الحملات التفتيشية مُستمرة من أجل التصدي لكُل التجاوزات والمُخالفات وبث الطمأنينة في نُفوس المستهلكين من خلال توفير طعامٍ صحيٍ وآمن ومُستوفٍ لكُل الإشتراطات الصحية " .
وأضاف ، تم تحرير محضر مُخالفة تخزين موادٍ غذائيةٍ ضارةٍ بالصحةِ العامة (تالفة) "، الى جانب " تحرير محضر إتلاف بالكميةِ المضبوطة " .
من جانبه ، كشف مُدير شعبة الرقابة الصحية في قطاع الحر ، الدكتور أحمد ساجت العبودي ،ان " إحدى فرقنا الرقابية ، ومن خلال حملةٍ مُشتركةٍ مع مكتب الجريمة الاقتصادية وجهاز الامن الوطني ، تمكنت من ضبط ومُصادرة ( 48 ) طن من مادة البقوليات المُعلبة والمُكيَسة والمايونيز ، التي وجدت في مخزنٍ مُتخفي يمارس العمل دون الحصول على الموافقات القانونية ، وكانت مُعدَة للتسويق رغم إنها غير صالحة للإستهلاك البشري ( إنتهاء مُدة صلاحيتها وسوء خزنها) ”.
مُبيناً إنه جرى إتلافها في كابسات البلدية تمهيداً لنقلها لمواقع الطمر الصحي ، بموجب نظام الأغذية رقم ( 4 ) لسنة 2011 ، وحسب قانون الصحة العامة رقم ( 89 ) لسنة 1981 " ، كما تم غلق المخزن بالشمع الأحمر داعياً الجميع الى " ضرورة التأكد من صلاحية المواد الغذائية قبل عملية الشراء من مراكز البيع المختلفة وممارسة دورهم من خلال الإبلاغ عن أي شكوى لأقرب شعبة للرقابة الصحية " .
كربلاء الإخباري/اثير سلمان