استباقًا لزيارة يوم عاشوراء، وحرصًا على صحة وسلامة المواطنين والزائرين، أعلنت دائرة صحة كربلاء المقدسة عن تنفيذ خطة رقابية صحية مكثفة أسفرت عن نتائج ملموسة في الأسواق والمنافذ. فرق صحية تنتشر صباحًا ومساءً، ومتابعة دقيقة للمواد الغذائية والمياه، وإجراءات رادعة بحق المخالفين.
وقال مدير شعبة الرقابة الصحية في قسم الصحة العامة بدائرة صحة كربلاء، الدكتور إيهاب الموسوي، في تصريح لموقع كربلاء الاخباري اليوم الأحد 
 أنه  "شكّلنا (55) فرقة صحية ضمن خطة استباقية شاملة استعداداً لزيارة يوم عاشوراء، حيث باشرت تلك الفرق بجولات تفتيشية صباحية ومسائية مكثفة للتحري عن المواد الغذائية الفاسدة وغير الصالحة للاستهلاك البشري".
وأضاف أنه  "تمكّنا خلال تلك الجولات من ضبط وإتلاف نحو (3) أطنان من المواد الغذائية الصلبة، و(2200) لتر من المواد السائلة، بالإضافة إلى كميات من مواد التنظيف المنتهية الصلاحية أو المخزنة بشكل سيئ".
وأشار الموسوي إلى أن "المواد تم إتلافها بآليات بلدية كربلاء وفق محاضر رسمية وبحضور أصحاب العلاقة، تمهيدًا لنقلها إلى مواقع الطمر الصحي في المحافظة".
مبينًا أن "الحملات أسفرت أيضاً عن غلق (6) محال مخالفة، وفرض غرامات مالية على (21) محلاً لمخالفتها الشروط الصحية".
وتابع الموسوي أن  "الحملة شملت أيضا الإجراءات الوقائية من زيارة مجمعات المياه وشبكات الإسالة وقياس نسب الكلور فيها، لضمان صلاحيتها للاستخدام البشري، إضافة إلى الجهد الرقابي المستمر الذي تقوم به المفارز الصحية في السيطرات الخارجية لمراقبة دخول المواد الغذائية إلى المدينة عبر منافذها الأربعة، وإحالتها للفحص المختبري قبل عرضها في الأسواق".
وأكد في ختام تصريحه: "نواصل حملاتنا الرقابية والتوعوية في الأسواق والمحال والمخازن والمطاعم والهيئات والمواكب الحسينية، ونحث الجميع على ضرورة الالتزام بتعليماتنا الصحية والإرشادات التوعوية لتجنب الإصابة بالأمراض الانتقالية، خاصة في ظل الزخم البشري الكبير الذي تشهده المدينة خلال هذه الزيارة المهمة".
موقع كربلاء الاخباري
تحرير / حيدر الحسيني